سلام على من اتبع الهدى
~~~***
#نسخة_جديدة_منك
***~~~~
كم فكرة “جديدة” تفكر فيها في اليوم الواحد؟ وكم فكرة “مكررة”؟
الأفكار “المكررة” تحافظ عليك في نسختك الحالية مع واقعك، الأفكار “الجديدة” تُنشئ لك نسخة جديدة وعلاقة مستحدثة مع واقعك.
الواقع يتفاعل معك، تتغير أنت يتغير هو. مع البعض يحصل العكس، تقع مصيبة في الواقع فيتغير ذلك الشخص. أيهما أفضل؟
انتظارك لحدث يدفعك للتغيير يعني اعتمادك على قوى خارجية محركة لك، وهذا حال معظم الناس والأمة الإسلامية، أمة (ردة فعل).
واقع أفراد الأمم يعكس لك موازين القوى داخلهم. في كثير من دول الغرب هنالك مواقع تعمل ما يسمى ب “crowd funding تمويل جمعي”
من خلال هذه المواقع التي تنتهج “تمويل الجمعي” يمكن لأي شخص تمويل الأفكار/الخدمات/المنتجات وحتى الأفلام السينمائية لصناعتها!
القوة في هذه المشاريع تكمن يي تحويل أي فكرة ترغب بها إلى واقع، حيث يكون التمويل الجمعي من الناس الراغبين بتحسين واقعهم.
هذي المواقع حققت نجاحا باهرا، وصُنعت الكثير من الاختراعات وتم انتاجها للعامة من قِبل أشخاص عاديين. لم ينتظروا دعم حكومات.
المشاركون في هذه المواقع لا ينتطرون (مصيبة) حتى يشاركوا في الدعم وتغيير واقعهم. ليسوا في دوامة (ردة الفعل)، بل يقودون الفعل
بمجرد انتظارك لواقعك أن يتغير هو لتتغير أنت فأنت تفقد التحكم والكنترول على واقعك، وتصبح انعكاسا لواقعك! وهؤلاء هم الضعفاء
الأقوياء هم الذين يكون الواقع انعكاسا لهم وليس العكس، منهم تبدأ معادلة الحياة، هم الفعل وواقعهم ردة الفعل.
هل سمعت بحملة تمويل في العالم العربي والإسلامي (لسيت) لمصيبة أو أزمة؟ وفي بقية العالم آلاف الحملات لاختراعات وخدمات تطوير.
يمكنك بوضوح قراءة موازين القوى للعامة. أما الخاصة، فهم في عالم ليس كغيره، في نعمة ونعيم. انضم لهم، تذكرتك موجودة داخلك
ما يدور في داخلك هو أنت ما لم تعي بأنك أنت المسؤول عن ما يدور في داخلك.
لا يتقدم للأمام من يتشبث بالماضي ويخشى المستقبل.
العيش في الماضي يسلب منك حاضرك ويحرمك منك مستقبلك.
لكل حدث سبب، لكل فكرة ولكل شعور. خصص وقتً لمعرفة الأسباب، وخصص معظم وقتك للعمل على مسببات جديدة تخلق بها واقع جديد.
في حياتك أنت تتمرحل، لا تقضي في مرحلة أكثر من حاجتك لها وإلا ستتعطل دورة الحياة لديك ويصيبك الملل والإحباط والركود. تحرّك
اسمح لقلبك أن يتقبل كل الخيارات، ما يعجبك منها وما لا يعجبك، فكل ما تتقبله، يعجبك أو لا يعجبك، تحوّله لخير لك.
أي منهما تختار؟ أفكارك أم واقعك؟
عندما تدرس خياراتك، أن تتغير بأفكارك أو بواقعك، عليك أن تتعرف على مميزات كل خيار لتصل لأفضل قرار وتخطط بحكمة.
ما هو الواقع؟ وما نوعية القوى التي تحكمه؟ وكيف لك بأن تؤثر عليه؟ ومن الأقوى، أنت أم هو؟ اسئلة، إجابة كل منهما موضوع لحاله
الواقع هو كل ما يقع في الكون، كل ذرّة تتذبذب، كل جُسيم يتحرك، كل مسافة مكتظة بالفوتونات، كل موجة تسير.. كل ذلك وأكثر.. واقع
واقعك هو جزء من ذلك الواقع الكوني، هو جزء ضئيل جدا من واقع هذا الكون الفسيح، لا يكاد يذكر. “الواقع” يمضي معك أو دونك.
السيطرة على “الواقع” -الكون الفسيح- هي مهمة مستحيلة لبشر، هي أمر لا يقدر عليه إلا ذو قوة هائلة لا مثيل لها.. الله عز وجل.
السيطرة على “الواقع” مستحيلة، أنت تؤثر في “واقعك”، وواقعك شخصي لك أنت، يتأثر بأفكارك، ويتقاطع مع واقع شخصي لآخرين.
يستحيل عليك صناعة “الواقع”، أنت تصنع “واقعك”. “واقعك الشخصي” يتداخل مع “شخصك”، تصنعه من خلال أفكارك وأمور شخصية أخرى.
إن مسّتك قساوة الحياة.. أكثر من قول “يا لطيف الطُف بي”.
عندما تعاندك الظروف والأيام وتصعُب عليك أمور، انسجم مع نغمات التسهيل الإلهية، كرر "يا مُسهّل سهّل أمري"
الذين يركزون على الماضي يعيشون حاضرهم فيه، وهم نفسهم من يعانون من مخاوف وقلق تجاه المستقبل.
مع الاعياد الوطنية في بلدي، مفقودة مظاهر الاحتفالات ب “كويت المستقبل”، وموجودة الدموع على “كويت الماضي”.
أي شخص تتعامل معه هو مو نفسه معك ولانفسه مع أهله ولا بعمله ولابشخص غريب..
قد تلاحظ بعض الزوجات بأن زوجها خدوم مع الكل ومعها لا.. هذا دليل على أنك تتوافقين مع أسوأ نسخة منه
في داخلك ..الطفل ..الحكيم.. الغبي.. الذكي..الكسول..جميعها نسخك ..افصلها عن بعض
لاتعمم نسخة عالكل.. افصل أنت كسول بالمنزل.. ليس له علاقة بأن تكون كسول بالعمل..
الله سبحانه عادل.. لو ماكان الفصل قانون مهم للحياة لكنت محاسب على كل حياتك من خطأ واحد فقط.
إذا تعلمت كيف تفصل بين الأمور.. ستتخلص من الكارما وتأنيب الضمير
ماهي النسخ التي تعرفها عن نفسك؟ أكتبها
راجع نسخك عند الأشخاص المهمين لديك.. وقرر تغييرها برؤية جديدة.. لاتضيع وقتك مع الكل إختار الأفرب لديك
______
_____
تخدمك في تحقيق الاهداف و صناعة الواقع المرغوب
_____
_____
~ توافيق