سلامٌ عليك
تدوينة اليوم هي شرح لهالفيديو ل تيل سوان
في حالة عندك لغة انجليزية ... فهم و ادراك على الاقل ، اطلع على الفيديو مباشرة
في حالة ما عندك ، اقرا - اجتهادي - ترجمتي له
التقنية فعالة للتعامل مع المشارع السلبية و المنخفضة
انا شخصيا مجربها
عيبها الاكبر ... انها تتطلب شجاعة !
بالفترة اللي كنت استقبل فيها استشارات ، عرضتها لشخصين بس ، على حد علمي و لا شخص فيهم تجرأ يطبقها. ليس ب تخويف لكم ، لكن هي فعليا تتطلب شجاعة ، و اذا قرأتوا الترجمة او شاهدتوا الفيديو راح تفهمون ليه.
امر اخير ، تيل سوان .. هي محفزة روحية. وعيها عالي جدا ، دائما عندها نظرة مختلفة للامور حتى بالنسبة للامور التي استهلكت لدرجة انك تجد الجميع يردد نفس الاسطوانة . اذا كنت - قارئي - على اطلاع على فلسفات و اراء ديباك تشوبرا ، وين داير ، ايكارت تول و غيرهم في مجال الوعي ... ااكد لك تيل وعيها مختلف تماما عنهم. بالغالب راح تواجه رفض لكلامها ، عادي ... اول مره انا شخصيا اطلعت عليها قلت بنفسي " ما عندها سالفة " 6 شهور لاحقاً فهمت كمية العمق بكلامها.
لذلك انصحك ان تمتلك القليل من حس المجازفة و تختبر التقنية بنفسك قبل ان تحكم عليها.
نعم ، هذا المقطع كان تقدير لها .. إحقاقا للحق.
.
.
الترجمة
ما هو الجسد العاطفي
الجسد العاطفي او the emotional body او the feeling body ( الاخضر اللون ) هو جزء منك. الجسد العاطفي لا يختلف كثيرا عن الجسد الاثيري ( الازرق اللون ) او الجسد المادي .. ف كلهم " طاقة " تعبر عن نفسها.
الجسد العاطفي هو حقيقة ما انت عليه على مستوى المشاعر/العواطف. هذه الطبقة منك تحتوي على بصمة من مشاعر من ذكرى ماضية بالاضافة ل مشاعرك الحالية. هو الجسر ما بين "الجسد العقلي " ( البرتقالي اللون ) و الجسد المادي.
الجسد العاطفي يفسر و يترجم الافكار من وعيك و عقلك لحالة شعورية او بصمة شعورية. هذه اول خطوة ل كيان ل يخوض تجربة عملية عن فكرة. هذا يسمح للفكرة بان تكون واقع بعد ان تكون مجرده. و الذي بدوره يساعدنا في التعلم و اكتساب وعي بسرعة و يسمح للتوسع الكوني و الفردي.
بسبب الجسد العاطفي ، البشري قادر على خوض تجربة مشاعره الخاصة. الفكرة تتحول ل شعور ، ثم الجسد المادي يقوم ب تفسير هذا الشعور كانه يترجم رسالة. يحول رسائل الشعور هذه ل نيروبيبتيدات و هرمونات تسبب ب ردة فعل مادية نُسميها " احاسيس ". احاسيس تختلف من غضب ، خوف ، قلق ، اضطراب ، حب ، مودة ، امل و سعادة.
الجسد العاطفي ، يختص بالشعور . الشعور لا يتعلق فقط بالاحساس ، هو يتعلق ب الحس و المنظور. بالرغم من الشعور لا يتواجد خارج الجسد المادي ، الاحساس يتواجد!
الاحساس emotion هو تجربة جسدية ل شعور feeling. الاحساس هو حس مبني على المنظور و شكل من الوعي.
الجسد العاطفي هو ليس جسد قابل للمس ك الجسد المادي. لكن يمكن فهمه و التعبير عنه من خلال الجسد المادي !
كثيرا ما تجد الجسد العاطفي يعبر عن نفسه لك خلال وقت الاحلام او في تجربة الخروج عن الجسد من خلال جسد حقيقي. مع الممارسة ليست بحاجة للمارسة التامل ل ترى الجسد المادي لاحدهم او على الاقل التعبير الرمزي عن الجسد المادي لهم. بامكانك ان تعدل " منظورك " لترى ذلك الجزء من وعي الشخص.
* هنا 4:00 هي تتحدث تجربتها في " استدعاء " الجسد العاطفي لاحد اقاربها و حتى 5:00 *
عندما يكون هناك جرح عميق في احد مراحل وعينا ، المراحل الاخرى ستقوم بالتعويض. على سبيل المثال : شخص مجروح على مستوى عاطفي سيعوض من خلال جسده ، شخص يمتلك جسد عاطفي ضعيف قد يمتلك جسد مادي قوي ذا مظهر صلب. و على نفس المأخذ شخص جسده العاطفي ضعيف قد يمتلك جسد روحاني قوي قد يساعده في تجارب الخروج من الجسد او إعطائه نظره تنويرية. لكن هذا التعويض على احد مراحل الوعي يكوّن ذات متصدعة يكوّن وعي في حالة غير مندمجة!
لماذا الجسد العاطفي مهم ؟
هو المترجم ما بين الوعي المراقب للعقل و التجربة الاولى الجسدية للشخص. هو ما يسمح لنا باختبار الافكار ك حقيقة. في الواقع بدون مشاعرك لا شي بخصوص واقعك المادي سيبدو حقيقة !
حسك بالحياة و ما تستنتجه عنها هو محتوى في الجسد العاطفي. تفاسيرك محتويه في الجسد العاطفي. الصدمات العاطفية محتوية في الجسد العاطفي .
اذا كانت تفاسيرك عن الحياة تم اختبارها ك احاسيس مؤلمة و اذا كان حسك عن الحياة مؤلم و اذا كان ما تستنتجه عن الحياة هو الم ، و اذا كانت حالة ذكرياتك مؤلمة و احساسيك تقرر ما هو حقيقي و ما ليس كذلك ، النتيجة ان جسدك العاطفي سيستمر ب نقل هذه الرسائل للجسد. و الذي سيتم تفسيره ك شعور غير مُرضي في الجسد. هذا يقود لحياة غير سعيدة ، هذا يقود للادمان ، هذا يقود لعلاقات فاشلة. باختصار هذا يقود لانعكاس مادي لهذه الحالة الشعورية و لا يمكنك ايقاف إعادة عيش الدراما.
هذا يعني انه لا يمكنك ان تكون في اللحظة الحالية. لا يمكنك مطلقا ان تكون متواجد مع نفسك هنا و الان. لان الصدمة القديمة تستمر بالعودة مره تلو الاخرى ! حتى تُكمل نفسها. هي تطلب منك ان تصبح " كامل " . هذا يعني انني اذا خضت تجربة مع ابي ف شعرت باني منبوذة ، ف انا ساستمر ب صناعة و تجلي مزيد و مزيد من الاحداث خلال حياتي التي اشعر فيها باني منبوذة!
إذا كان يجب ان يحدث التشافي على المستوى الشعوري و الحسي لحياتك ، إذا يجب عليك ان تعرف هذه المعضلات على المستوى الشعوري و الحسي لا اي مستوى اخر!
لكن إليك المثير ، اللحظة التي تقرر فيها انك تحتاج ان تعالج امر ما بخصوص مشاعرك تكون اعلنت عدو من مشاعرك. جعلتهم امر غير مقبول. قررت ان تُصلح امر ما بخصوصهم. لذا انت في حالة مقاومة اتجاههم!
الدقيقة التي تقول فيها انا بحاجة للشفاء ، يجعل من الامر انك تُلمح انك بحاجة لتغير او اصلاح امر بنفسك. مما يعني انك لا تقبل نفسك
افضل طريقة لتدمير نفسك شعوريا هي ان تنظر لنفسك على انك شخص بحاجة للتغير. انت تعرف كم هو مؤلم ان يخبرك شخص انك غير مقبول كما انت و انك بحاجة لانك تكون مختلف عما انت عليه.
كهذا يشعر الجسد العاطفي عندما نقول انه غير مقبول انه بحاجة للتغير. اذا تقربنا للجسد العاطفي باسلوب " انا يجب ان اصلحك " فانت قد استخدم سكين على جرح ! انت لم تشفي اي شيء
إذا ما البديل ؟
البديل هو ان تتقبل بسرور تماما مشاعرك و احاسيسك ، بغض النظر عن ما إذا كانت مؤلم او غير مريحة. البديل هو ان تكون حاضر مع ، و ان تجلس مع مشاعرك. ان تتعلم منها ، ان تسمع ماذا ترغب منك ان تسمع ، ان ترى ما ترغبه المشاعر بان ترى. ان تكون حاضر تماما بدون ان تسالها ان تتغير. نُسمي هذا عملية الدمج و التكامل integration بدل الشفاء.
كيف تشفي الجسد العاطفي
كل يوم لمدة 20 دقيقة على الاقل ، و في اي وقت تملك فيه مشاعر قوية لشيء ما ، جد مكان هادئ و مريح لتكون تماما مع ما تشعر. راقب الاحاسيس و المشاعر في جسمك. سيزدادون بمجرد تركيزك عليهم. تنفس بشكل مستمر بدون وقفات غير ضرورية بين الانفاس. تنفس للداخل و للخارج من الانف. راقب الطريقة التي تشعر بها. هدفك الاساسي هو ان تكون مع مشاعرك ! مما يعني انك تماما مع نفسك !
إذا كنت ترغب بامكانك ان تكرر جملة واحده ل مشاعرك ك مانترا : انا هنا تماما معك الان
تذكر ان هذه العملية ليست فقط للمشاعر السلبية ، هي ايضا للمشاعر الايجابية. لكن هو فقط يحدث اننا في الغالب نقمع المشاعر السلبية و نحاول ان نضع مسافات بيننا و بين المشاعر السلبية ، لهذا هي غير مدمجة و غير متكاملة. لكن بالنسبة لبعض الاشخاص الصعوبة تكمن في ان يكونوا مع المشاعر ايجابية مقارنة بالمشاعر السلبية !
بعد ان تكون مع المشاعر تماما ، بغض النظر عن كونها غير مريحة و تشعر ان بحاجة لمعرفة المزيد عن المشاعر : اسال نفسك ثلاث اسئلة :
س1 / كيف اشعر ؟
* هذه فرصتك لان تحضر الشعور لوعيك و تٌسمي مالذي يحدث معك *
س2/ متى كان اخر مرة شعرت بنفس هذا الشعور ؟
* بدون ان تبحث عن الاجابة ، اسمح لها ان تاتي ، ك نهر منساق ، تنساق - الاجابة- اليك *
س3/ متى اختبرت هذا الشعور لاول مره - في حياتي - ؟
مرة اخرى بدون ان تبحث عن الاجابة اسمح لها ان تاتي لك
اذا لم ياتي شي ، كن صبورا. اهم ما يمكنك ادراكه عن هذه العملية هو انها تُكشف كما هو مقدر لها
اهم جزء من هذه العملية هو ان تثق بالعملية تماما ، لان هذا يعني ان تثق بنفسك لتعرف ماذا تحتاج ان تفعل ل تصبح مدمجة و متكاملة ، و هو ما ستفعله.
اوقات كثيرة ، نحن وقت ما نكون في حالة شعورية مشحونة ، نعيش تلك الذكرى/الصدمة. الذكرى تكون حدثت في سن صغيرة جدا حيث لم نملك الادراك الكافي ، دماغنا لم يكتمل بعد. نحن كنا في الذات الشعورية بدل ان نكون في الذات الذهنية ، لان الذات الذهنية تبدا بالظهور قرابة سن الثامنة. لهذا ان دمجت و كاملت ذكرى او في طور دمج و مكاملة ذكرى حصلت قبل سن الثامنة ، انت تعرف انك قد لا تحصل على صور واضحة مرتبطة بالذكرى. ربما و حرفيا تكون تتعامل فقط مع مشاعر بدون اي سياق ( احداث ) ، لا بأس بهذا. ثق بنفسك ، لست بحاجة ل سياق ذهني ، إلا في حالة انه ظهر لك.
إلا في حالة انه ظهر لك سياق ذهني فهو جزء مهم من عملية التكامل و الدمج هذه.
في حالة انك وجدت نفسك تتذكر صدمة مشاعرية/عاطفية ؛ راقب الذكرى ، و من ثم غيّر الذكرى ذهنيا حتى تصبح شعورياً إيجابية. هذا ما يسمى ب inner child work العمل على الطفل الداخلي.
على سبيل المثال : اذا انتقلت لذكرى حيث رحل عنك والدك ، تخيل نفسك البالغة تقترب من نفسك الطفل و تسمح للطفل بان يشعر افضل. اما ان تصبح الوالد لنفسك الطفل او تستحضر شخص اخر من اختيار الطفل في منزلة الوالد. او ان تشرح الحدث بالكامل للطفل بموضوعية و اسمح له بان لا ياخذ التجربة بشكل شخصي.
تغيّر ذكرى بهذه الطريقة ، في الحقيقة يغير السبب لتلك الصدمة. كل ما تختبره في حياتك هي في الصميم نتيجة للصدمة الاولى/الاصلية التي اختبرتها في طفولتك. عندما تعود في ذهنك و تغير التجربة بالذكرى = انت تعدل كل الفروع القادمة من هذا الجذر. كل الاعراض ، و التي هي الاحداث الظاهرة التي تختبرها ، ستتغير نتيجة لذلك!
انت تؤثر على بصمة عالمك بالكامل ؛ لاننا نعيش في عالم لا يتواجد فيه الوقت !
.
.
في الدقيقة 14:05 تطبيق عملي منظور لشفاء الجسد العاطفي مع بلايك
من باب التوجية و الارشاد للمشاهد ، تيل سألت الاسئلة ل بلايك..
في حالة انك تعمل مع نفسك فانت ستكون السائل و المسؤول !
تنتهي الجلسة في الدقيقة 32:10
/ جدا انصح بمشاهده التطبيق العملي /
الكتابة عن تجاربك عن كونك مع الجسد العاطفي فكرة جيدة. لانه ليس فقط سيشعر الجسد العاطفي بانك تهتم له ، و لكن سيساعدك بان تكمل و تدمج التجربة التي خضتها للتو.
تذكر هذا و انت تمارس حياتك اليومية ، في كل مرة تستشعر اي شعور " مزعج " او غير مريح هو ذكرى تم اثرتها !
انت في الواقع لا تعيش اي شي جديد في حياتك ، انت تواجه لا شي سوى انعكاس لما حدث في طفولتك !
لا استثنائات لهذه القاعدة
السبب الذي يجعلنا جدا متفاعلين reactive و نصبح منزعجين و نلوم الشخص الاخر القادم نحونا و" المتسبب " بان نشعر بهذه الطريقة هو اننا غير قابلين بان نكون تماما مع جسدنا العاطفي ، بان نكون مع مشاعرنا و انطباعاتنا ، و ان ندمجهم و نكملهم.
لذا لا تقتل الرسول . هذه التجارب التي تسبب ب مشاعر متطرفة بان تظهر بداخلنا ، هي رُسُل من عقلنا الباطن ( اللاواعي). هم يتوسلون لك بان بان تدمج و تكمل جسدك العاطفي. هم يتوسلون لك بان تدمج و تصبح كامل مع ذاتك. لذا استمع اليهم و كن معهم.
أ.ه
~ توافيق
إذا كنت تملك اي اسئلة بخصوص هذه التقنية اسال في التعليقات من فضلك
عميقة.... انت حنين رائعة.. شكرا حبيبتي
ردحذفانعكاسك
حذفشكرا لك و لدعمك ()*
ليه الموضوع يطلب شجاعه ،ممكن توضيح لاني بداتها من يومين تقريبا وشكرا
ردحذفالسماح للظلال لانها تكون .. امر غير سهل بالنسبة للكثير من الاشخاص
حذفدامك بدأتي يفترض انك خضتي التجربة
السلام عليكم هذه التقنية تشبه تقنية العلاج بخط الزمن شكرا جزيلا
ردحذفو عليكم السلام
حذفما عندي فكرة عن التقنية اللي ذكرتيها.
العفو
شكرا لك و لدعمك ()*
جزاك الله خيرا ممتنة لعطاءك
ردحذفاجمعين
حذفشكرا لك و لدعمك ()*
ممتن لك حنين
ردحذفشكرا لك و لدعمك ()*
حذفالسلام عليج اخت حنين وماقصرتي شرح وافي بس انا حاسه كاني طالبه موبتدئه واحتاج ان اقرا لكي اكثر لاني احس بتضارب كبير بالمشاعر وحتى الرغبات
ردحذفو عليك السلام
حذفمو محتاجة تقراين اكثر.انت ما تعرفين عن مشاعرك من خلال النظر للعالم الخارجي. الحل الوحيد انك تعرفين مشاعرك هو انك تناظرين للعالم الداخلي
شكرا لك و لدعمك ()*
السلام عليكم
ردحذفالله ينور على المجهود الرائع
من فضلك هل هذه التقنية هى المقصود بيها تقنية الترحيب فى سيدونا ؟
و عليك مثله
حذفهذه التقنية ما لها اي علاقة ب سيدونا .. قد يكون هناك تشابهه في التطبيق لكنها غير مرتبطه فيها
شكرا لك و لدعمك ()*
السلام عليكم حنين..
ردحذفأنا جربت هذه التقنية لمدة نصف ساعة تقريباً
حسيت بشعور الخوف وتنفسي وصدري يصيروا أثقل من قبل، وأحس بألم
جربت تقريبا أول شعور من الخوف لدرجة إن الألم نزل من صدري لبطني
ودربت شعوريين مختلفة أدرجهم تحت الخوف
ايش الخطوة اللي بعدها المفروض أبدأ فيها؟ حتى أطلع من مشاعر الخوف
أتمنى تشوفي ردي
شاكرة لك عطائك
العلاج لهذا الامر هوا التامل وسمع مادخلك وتوكيدات
ردحذف