الأربعاء، 25 نوفمبر 2015

منشور ضيف : ‎الذات .. الاحلام والشغف







السلام عليك و كل من اتبع الهُدى 













هذا منشور ضيف من دلال
اول مره تسمع عن فكرة مشنور ضيف ؟ تعرف عليه 


Guest Post || منشور ضيف ♥



الكثير منا يمضي حياته دون ان يلتفت لها ، اي يعيش فحسب. 
لا يجتهد في البحث عن ذاته .. 
انا اؤمن تمامًا ان كل شخص مأخوذ من شيءٍ ما في هذه الحياة ولكن عليه تربية ذلك او البحث عن نفسه؛ لابد ان يجدها .. 
ف هناك من هو مأخوذ من السُلطه وغيره مأخوذ من الحكمة ، الديموقراطية ، الأسى ، النجاح … والكثير 
هذا يعني ان هناك من هم مأخوذين من الفشل ايضًا والمعاناة .. لكن هذا لا يعني الاستقرار .. 
فالكبير قد بدأ صغيرًا ، والغني بدأ متواضعًا .. 
كل شخص مأخوذ من شي؛ ليست فكره ابدية ، لكنها مجازيه ربما .. 
احيانًا كثيره نتمنى ونبدع في الامنيات ، واحيان تجد نفسك حقًا في احلامك وكيف تنجح وتعلو وتمضي قدمًا ثم تشعر بعد ذلك ان هذه مشقه او شيئًا لا يمكن يحدث .. 
“انا احلم وبذلك اكون” 
يجب ان يكون لديك شغف ، ما اجمل ذلك .. ان تكون شغوفًا .. 
ان تملك حلم وتقوم بتربيته وحمايته .. 
فكّر في الاشياء التي تعيق احلامك .. هل تستحق ذلك؟ 
كم مره استيقظت وقلت في وجه الحياه: يا الله انها معضلة ؟ 
كم مره حلمت ؟ اجزم ان الكثير منا يحلم كل يوم ، لكن لا احد يقدم على حلمه ..
“النجاح لا ينتظر المترددين” .. 
لا تشعر ابدًا ان الوقت مرتبط بالاحلام والنجاح.


اذكر قصة جورج داوسون (George Dawson) 
“وهو ابن مزارع فقير ينحدر من أصول أفريقيه، كان جورج الابن الأكبر لهذه العائلة الفقيرة، دفعته أسرته إلى العمل كي يساعد أخوته في مصاريف الدراسة، فكان هو الوحيد من بين أخوته الذي لم يلتحق بآي مدرسه على الإطلاق .
عمل داوسون في أكثر من وظيفه وأنتقل خلالها لأكثر من بلد، تزوج وأنجب أبناء، كان داوسون يساعد أبنائه في الدراسة على الرغم من كونه لا يعرف الكتابه أو القراءة .وعندما بلغ 79 لم يكن قادرا على ممارسه أي عمل، فأستقر في بيته طيلة يومه، وفي أحدى الأيام زاره مجموعه من الشباب المتطوع لتعليم الناس القراءه، لم يتردد داوسون في قبول الفكره أبدًا، بل رحب بها أيضًا؛ وقال لنفسه في تلك اللحظه : هذا ما كنت أتمناه طيله حياتي، فربما لهذا السبب أنا موجود إلى الآن..
وفي عمر 90 ألتحق داوسون بأول مدرسه في حياته، ولم يكن الأكبر سنا بين الطلاب، بل كان بمثابة الجد لهم، عندما التحق بالمدرسة لم يكن يعرف حتى الحروف، ولم يكن يعرف حتى كتابه أسمه فكان يكتب x بدلا من أسمه؛ على مدار عامين ، وبإصرار وعزيمة رائعة تعلم القراءة والكتابة و ألف كتاب اسمه "life is so good” ، وقد اختير في ذلك العام كأفضل مؤلف وأفضل كتاب .
توفي داوسون عن عمر 103 سنه ، ولكن المدرسه التي تعلم فيها أصبحت تحمل أسمه “George Dawson Middle school”. ووضعت له تمثال كتب عليه أشهر عبارة له وهي
"ليس الوقت متأخرا للتغيير" ..


الوقت ابدًا ليس من معوقات التغيير والنجاح او الاحلام .. 
من يحلم حقًا ويؤمن بذاته واحلامه ، ستجد المعوقات كثيره امامه لكنه شخص حالم .. وسيحقق ذلك يومًا ..





الخساره والفشل وارده دائمًا .. لكنه تعاملك مع الخسارة ..

“إن وقوعي على متن الدراجة كان جزءًا من تعلمي ركوبها”

يقول روبيرت كويساكي عن اهل تكساس؛ في كتابه الاب الغني والاب الفقير: “لا يخشون الخسارة لأنهم يعرفون أنفسهم، إنهم يكرهون الخسارة ولهذا يعرفون انها ستلهمهم ان يصيروا افضل. فهناك فارق كبير بين كراهية الخسارة والخوف منها. فأغلب الناس يخشون الخسارة خشية تودي بهم اليها في نهاية المطاف.. اهل تكساس لا يحملون الفشل فوق اكتافهم، بل يجعلونه مصدرًا للإلهام، فتراهم يتقبلون فشلهم ويجعلونه منطلقًا للمضي قدمًا فالفشل يلهم اهل تكساس لكي يكونوا رابحين.. وهي وصفة ليست تقتصر على اهل تكساس، بل وصفة عمل بها الرابحون كافه”



اسأل ذاتك : 

هل لدي حلم ؟ 

لماذا لا احلم؟

ما معوقات حلمي؟؟ هل تستحق ان تصبح معوقات؟ 
ستفشل ربمًا .. هل الفشل يعني الاستغناء عن احلامي؟ 
لماذا لا احاول مره ؟ ما دمت لم احقق احلامي حتى الان؟ 
هل الوقت مسؤول عن احلامك ؟ ولماذا؟ 
من يقود احلامك؟




رسالة و وصيّة:

١- انت شخص جيّد وحالم بما يكفي .. عليك فقط ان تقدم على حلمك .. 🐾
٢- انت شخص رائع وملهم .. تملك احلامًا .. لديك ما تخسره .. اجعلها تحميك وتحميها 👍🏼
٣- انت شخص تبحث عن حلم .. عن شغف.. لكنك متردد.. الوقت ليس متأخرًا .. صادق احلامك 🙏🏼
اين تجد نفسك ؟



شكرًا على القراءه .. على الاحلام والشغف.. 

اتمنى ان نحقق احلامنا جميعًا ونزهو كما يزهو الربيع.. 

وتتمايل الاغصان .. ويرقص المطر .. ❤️


المصدر : @_daa0



______


____


هناك تعليقان (2):