السلام عليك و على كل من اتبع الهُدى
الوعي اثناء الاستماع ل الأغاني ، ج٢
الوعي اثناء الاستماع ل الأغاني ، ج٢
هذا
الجزء الثاني من هذا الموضوع. أرجو ان تطلع ( او تعيد الاطلاع ان نسيت
المحتوى ) على الموضوع الاول - هنا . بإمكانك البحث عن نفس العنوان في خانة البحث
هنا في التليقرام و ستجد الموضوع.
سبق
ذكرت ان هالشيء متعلق ب مراحل الوعي ، هو ايضا متعلق ب السماح للشعور ان
يكون. و بالرغم من انك قد تجد ما في هذا الموضوع مناقضاً للأول ، الا اني
ااكد لك ان لا يوجد تناقض.
لنبدأ بالثانية : السماح للشعور بان يكون.
في
حالة انك من الأشخاص الذين لا يتصلون بمشاعرهم ( اما بسبب حدث في الماضي ،
او قناعة توكد انه لا يفترض بك ان تشعر لان الشعور للضعفاء فقط او غيره من
الأسباب ) و لا يبكون ب سهولة ف الاستماع ل أغنية حزينة سيخدمك جدا في ١)
الاتصال بهذا الشعور و الوعي بِه ٢) التحرر منه
بمجرد تحقق الهدف ( السماح للشعور + التحرر منه ) ستجد نفسك غير منجذب للأغنية. قد تطربك الموسيقى فيها ، لكن الكلمات لا تفعل.
استخدام
هذه الطريقة قد يكون مفيد ل مشاعر الحزن ، الاحباط ، الحسرة ، الندم ،
القهر ، و حتى الغضب. هذه الطريقة لا تفيد في مشاعر الخوف ، و الأفضل في
هذه الحالة استخدام تقنيات التحرر.
نعود للأولى : الاستماع حسب مراحل الوعي.
للحق
يوجد اكثر من تقسيم ل مراحل الوعي ، أشهرها هو تقسيم هاوكنز اللي وصل له
من خلال اختبار العضلة ( يمكن في المستقبل احكي لكم عن هذا الاختبار). حسب
مستويات الوعي ل هاوكنز ، ف ترتيب الوعي هو ( من الأسفل ل الأعلى ) :
عار
الذنب
اللامبالاة
الحزن الشديد
الخوف
الرغبة
الغضب
الفخر
الشجاعة
محايدة
استعداد
قبول
حكمة
حب
ابتهاج
سلام
تنوير
حسب
مستويات الوعي ، فان الانتقال - في هذه الحالة - من الأعلى للأسفل هو امر
جيد جداً. بمعنى ان شخص في مستوى الفخر افضل من شخص في مستوى الغضب. و قِس
على ذلك باقي الأمور.
الان نعود ل فائدة
الأغاني في هذا. شخص في مستوى العار يستفيد جدا من أغنية تدخله في حالة حزن
شديد ؛ لانها ترفع ب مستوى وعيه - ولو مؤقتاً - من العار إلى الحزن
الشديد. شخص في هذا المستوى من الصعب عليه تقبل أغاني في وعي الشجاعة او
الحب - الغير مشروط - او حتى السلام.
و قِس على ذلك باقي المستويات
.
.
اذا أعجبتك المقالة لا تنقلها ل مكان اخر ، بل ادع الآخرين للقناة
.
.
يومك مبارك
حنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق