الثلاثاء، 29 مايو 2018

كيف تعيد اتصالك ب مشاعرك

السلام عليك و على كل من اتبع الهدى 


كيف تعيد اتصالك ب مشاعرك 






هذه المقالة سبق نشرها في القناة 




الفترة هذه لاحظت مجموعة اشخاص غير متصلين ب مشاعرهم. لماذا هذا سيّء ؟ سيّء لان الشخص يكون عاجز عن التحرر من الظلال بالدرجة الاولى. سبق كتبت و تحدثت عن فائدة التحرر من الظلال ، لذا لن أكرر ما سبق كتبته. 

مشاعرك هي الأقرب ل حقيقتك! هذا لا يعني ان كل شعور تشعر به يجب ان تتصرف و تتخذ قرار بناء عليه ؛ المشاعر المثاره من قبل العقل اقل مصداقية. على كل ، بمجرد ما تعيد الاتصال .. ب إمكانك معرفة مصداقيتها و كيف تتخذ قرار سليم.

العقل ابعد ما يكون عن حقيقتك. أسبق تسائلت عن تلك الافكار التي يأتي بها عقلك من أين تأتي ؟ هي لا تنتمي لك! 

لماذا يتوقف بعض الناس عن الاتصال ب مشاعرهم : 
- برمجة المجتمع 
- خوف من فقدان التحكم 
- تربية المُربين 
- صدمة عاطفية 
- التأنيب من الآخرين 



التمرين التالي يعتبر خطوة البداية ، لا يتوقف العمل عليه. انت ما زلت بحاجة لممارسة التامل على اقل تقدير. 
ايضا هذا التمرين من تيل سوان. 

خطوات التمرين :

الاسبوع الاول :

كل فترة زمنية ( اذا كنت جاد ف الفترة تكون كل ١٠ د ) أغمض عينيك و راقب جسمك من الأعلى للأسفل او من الأسفل للأعلى و صف ما تشعر به في كل عضو ثم دون النتيجة. يُفضل ان تستخدم مؤقت لتذكيرك.

مثال: عيني ( إرهاق في العضلات المحيطة ) انفي ( اشعر ب برد في طرفة ) فمي ( لا شي ) أسناني ( لا شي ) .... الخ 


الاسبوع الثاني :

مارس ما فعلته في الاسبوع الاول ، و أضف شعور جانب كل عضو اذا كان هناك مشاعر. استثمر اي حدث ( جيد او غير جيد ) يحدث لمراجعة الاحساسيس في جسدك. 

مثال: غضب في معدتي ، حزن في قلبي ، قلق في صدري ... الخ.


الاسبوع الثالث :

مارس ما فعلته في الاسبوع السابق ، و أضف سؤال : لماذا اشعر بهذا الشعور ؟ هل بإمكاني ان اجد مثير/ات لهذا الشعور بداخلي ؟ دون النتائج 


بعد الاسبوع الثالث بإمكانك متابعة ما تفعله او التوقف تماما. لكن تذكر ان تكون واعياً اتجاه مشاعرك ، توقفك عن التمرين لا يعني توقفك عن الشعور. 


حالياً و انت ما تزال في مرحلة عدم اتصال ف الأفضل انك عندما تُمارس تقنيات التحرر تلجأ للتقنيات التي تحررك من المعتقدات ( بدل من المشاعر ) و بالتالي يسهل عليك التحرر من المشاعر التي لا تتصل بها تماما و بشكل جيد. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق