اهلا بك في
تحدي المزاج الجيد
حياكم
لا اذكر متى كانت اخره مره دونت ، لكنني سعيدة اني هُنا .. أُدون
اليوم آتيكم بفكرة قد لا تبدو جديدة لكن بالنسبة لي هي كذلك. بعد اخذتي لشهادة معلم يوقا و شهادة كوتش عافية شمولية - و من بعدها اشياء اخرى قادمة باذن الله - حصل الكثير ، و من بينه طبيعة المحتوى اللي اقدمه.
و انا اؤمن ان كل اختياراتنا فيها منفعة لنا ، و اننا دائما في اتساع و تطور ما اخترنا ذلك. و عسى ان يُكتب لنا ذلك بافضل و اجمل الاحتمالات بيسر يجاوز اي يسر عرفناه.
ندخل بالتحدي ؟
ما هو تحدي المزاج الجيد ؟
لنبدا بالشق الاول : تحدي.
هو تحدي لانه مختلف عما اعتدنا ، لا استباقاً للمصاعب ، و لا استباقاً للآلم. تحدي خالً باذن الواحد الاحد من المصاعب و الالم.
و صدقا قبل يومين حبيت اعمل تطوير على فكرة تحدي 75 هارد 75 Hard ، تكلمت عنه هنا.
الشق الثاني : المزاج الجيد
من لا يرغب بمزاج جيد ؟ من الرائع امتلاك مزاج جيد ، يساعدك في اتخاذ قراراتك بهدوء و يساعدك في تطوير علاقاتك و يساعدك في خلافتك على هذه الارض.
و قبل ان اعطي اي وعود .. و حقيقة انا لا اقدم اي وعود. ارغب منك ان تدرك عزيزي القارئ و عزيزتي القارئة ان هذا ليس بديل للمشورة الطبية او بديل للادوية الموصوفة ( و هنا لن يتم وصف اي دواء )
انا اعتقد ان جميع عناصر ما اقدمه كفيلةٌ بتحسين مزاج الفرد. كل فرد. المريض - مع اتباعه لإرشادات طبيبة - و المتعافي ؛ حيث الكل ياخذ باسباب العافية. قد تختلف النسبة من فرد لآخر ، ففلان يتحسن بنسبة 20% في الاسبوع الاول و من ثم يقفز ل 50% في الثاني. و قد تختبر فلانة تحسن بمقدار 50% من الاسبوع الاول.
و هذه النسب بالطبع تقديرية و الهدف منها اعطاءك تصوّر.
يتأثر المزاج بعدة عوامل منها الحالة الجسدية و النفسية و العقلية. شخص يمر بالآلم جسدية يميل الى ان يملك مزاج سيء - بالرغم ان هذا لا يؤثر على الكل بنفس الدرجة و الطريقة. البعض من وخزه الم يتعكر يومه بينما شخص اخر يتطلب الكثير و الكثير من الوخر - لو اخترناه ك معيار ( و هو معيار عجيب ) - حتى يتأثر مزاجه. و البعض من هذا يرجع لعوامل شخصية الفرد نفسها + الاساس الذي يمتلكه الشخص.
في هذا التحدي لا يمكنني التفصيل في عوامل الشخصية و يمكن للشخص ان يعمل عليها حينما يشاء اثناء التحدي او بعده.
اما الاساس فهو يعتمد على عدة عناصر : ما يقع تحت سيطرتنا + ما يقع خارج سيطرتنا.
و هنا الكثير مما يقع تحت سيطرتنا ، و لكن تحرياً للفائدة اخترت ان احدد مجموعة امور فقط من خلالها نتمكن - باذن الحي القيوم - اننا نعمل على تحسين المزاج.
اكرر ان هذا ليس بديل للادوية و ليس بديل للمشورة الطبية.
اود ان اضيف ايضا ان هذا ليس بحل سريع ، قد تجده في بعض الايام كذلك ، لكن هنا نعمل على شيء من الأسس التي تُسهم للجسم ؛ لهذه الهبة الربانية.
لمن يُفضل الاستماع ممكن من هنا: