الاثنين، 12 يونيو 2017

تاثير عادات بداية يومك على سائر اليوم

السلام عليك و على كل من اتبع الهُدى 



~~~***




تاثير عادات بداية يومك على سائر اليوم 

***~~~






هذه المقالة سبق نشرها في القناة : 








هذه المقالة يتم تأجيل كتابتها ، لا لشيء سوى ان لا عنوان يروق لي. حتى هذا .. لست شغوفة فيه ، ف اخر ما أريده هو ادخلك في حالة انعدام للتوازن و تبدأ تشعر بالضيق لانك - ب الأغلب - تُسئ استخدام هذه الدقائق الاولى. 

في البداية .. تذكر اني كتبت " بداية يومك " لانه حقيقة و بغض النظر عن عدد الساعات التي تنامها و وقت نومك و وقت استيقاظك و حتى ما اذا كانت نومه مريحة او ابعد ما تكون عن الراحة ؛ فان الدقائق الاولى من بعد استيقاظك هي المهمة هنا. 

السيناريو المعتمد لغالبية الناس في هذا العصر هو التقاط الجوال من بعد الاستيقاظ مباشرة .. رؤية من اتصل ، ماذا على وسائل التواصل الاجتماعي : تويتر ، انستقرام ، الوتس اب ، الباث ...الخ و ماذا على الايميل. اعتمادا على طبيعة عملك و علاقاتك و عدد البرامج المشارك فيها .. فهذه " العادة " قد تمتد ل ساعة كاملة او حتى تقصر ل ٥ دقائق ، و لكلاهما نفس التأثير! 
ما لا تدركه هو ان هذا التصرف يرسل رسالة واضحة تقول انك تهتم بالعالم الخارجي و الطوارئ اكثر من اهتمامك بعالمك الداخلي و قيمك المهمة. 

حسناً و ماذا يعني هذا ؟

هذا يعني ان يومك ( نتيجة هذه ال ٥ دقائق او حتى ٦٠ دقيقة ) باكمله تحوّل إلى " ردود افعال " ، الى استجابة لكل الطوارئ و أصبحت انت في حالة من التوتر. 

اما عقلك الباطن - افضل أصدقائك و ألد اعدائك -، فمره تلو المره ، يتبرمج ان العالم الخارجي اهم. اهم من اي شيء اخر. اهم حتى منك. و نتائج هذا لا يمكنني حقاً ان أتوقعها لك : قد تأتي لك على هيئة سعي لا منتهي لارضاء الآخرين او رغبة في ان يتقبلك الجميع ، من يدري.

حسناً. عرفنا " المشكلة " و عرفنا سبب كونها " مشكلة " ، كيف بإمكاني ان اتعامل مع هذا الوقت بحكمة ؟ 

النصيحة الاولى هي ان تؤجل تواصلك بعالمك الخارج ، بقدر ما تسطيع. Brendon Burchard ( براندون ) ينصح على الأقل ال ٤٥ دقائق الاولى من يومك !

النصيحة الثانية هي ان تضيف عادات او طقوس مفيدة:
براندون شخصيا ينصح بان تبدأ يومك ب: عمل قائمة مهام لما عليك فعله ، و من عليك التواصل معه ، و عمل الرياضة ، و الفطور و التامل. و من ثم بعد ذلك كله بإمكانك - بناء على قائمة المهام - عمل ما عليك فعله. ما ليس على قائمتك لا يحضى باي اهتمام.

شخصيات اخرى تنصح بان تبدأ يومك ب حمدالله لهذه الفرصة لهذا اليوم ، التدوين او التفريغ عن ما يشغل بالك ، و شيء من التامل ( كل هذا و انت على الفراش ).

أمور اخرى انا شخصيا انصحك فيها :

-ارسال طاقة حب ( موجوده في المدونة ، الرابط في الأسفل )
- وضع يدك على قلبك ، سؤاله عن حاله. ( امر جديد بدأت فيه ، ممتع حقيقة ، للاسف لا اذكر اسم التي تعلمته منها ) و من ثم سؤاله عن ماذا يرغبه لهذا اليوم. 

- الاسئلة التوكيدية مثل #سؤال_صح ( منتشر في تويتر ) او تحدي الاسئلة  موجوده في المدونة ، الرابط في الأسفل ) 

- تنظيف الداتا لأمر ما او جانب من جوانب حياتك

- جلسة خيال لامر ترغب ب تحققه. ( مقاومة العقل الواعي في هذه الفترة تكون شبة منعدمه مما يساعد على برمجة العقل الباطن بما تريده ، و تذكر ان ما يراه العقل يؤمن به و ما يؤمن به يصبح حقيقة ) 

- اذكر الله : تسبيح ، استغفار ، او أوراد أربعينية ( قريبا مقالة عنها هنا )

النصيحة الثالثة: كن صبورا
تغيرك لن يحدث على عجل و لن يحدث ما تريد و انت تشعر بتأنيب. و حتى نتائج هذا التغير لن تحدث على عجل. لا شي - الا امر الله - يحدث على عجل في هذا البعد. 
بإمكانك وضع ملاحظة لاصقة على شاشة جوالك تذكرك ان عالمك الداخلي اهم من هذا الخارجي الموجود على جهازك 👌🏻. و ربما تضع العادات الجديدة التي قررت ان تبدأ ب فعلها. 
بإمكانك البدء بتمديد ٥ دقائق في البداية ، و من ثم زيادتها تدرجياً. من الممكن ان تجد نفسك قد انتكست لعادتك السابقة ، ايضا لا تجزع و لا تأنب ذاتك ، كن صبوراً معها. التغير بسيط لكنه قد لا يكون سهلاً 
.
.
تحدي ارسال طاقة حب 
تحدي الاسئلة 
.
.
من فضلك لا تنقل هذه المادة ل قنوات او قروبات اخرى
.
.
انت خليفة الله على ارضه 
 أسيكون راضٍ عن خلافتك ؟
حنين 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق