السلام عليك و على كل من اتبع الهُدى
~~~***
تاثير عادات بداية يومك على سائر اليوم !
***~~~
~~~***
تاثير عادات بداية يومك على سائر اليوم !
***~~~
هذه المقالة يتم تأجيل كتابتها ، لا لشيء سوى
ان لا عنوان يروق لي. حتى هذا .. لست شغوفة فيه ، ف اخر ما أريده هو ادخلك
في حالة انعدام للتوازن و تبدأ تشعر بالضيق لانك - ب الأغلب - تُسئ استخدام
هذه الدقائق الاولى.
في
البداية .. تذكر اني كتبت " بداية يومك " لانه حقيقة و بغض النظر عن عدد
الساعات التي تنامها و وقت نومك و وقت استيقاظك و حتى ما اذا كانت نومه
مريحة او ابعد ما تكون عن الراحة ؛ فان الدقائق الاولى من بعد استيقاظك هي
المهمة هنا.
السيناريو
المعتمد لغالبية الناس في هذا العصر هو التقاط الجوال من بعد الاستيقاظ
مباشرة .. رؤية من اتصل ، ماذا على وسائل التواصل الاجتماعي : تويتر ،
انستقرام ، الوتس اب ، الباث ...الخ و ماذا على الايميل. اعتمادا على طبيعة
عملك و علاقاتك و عدد البرامج المشارك فيها .. فهذه " العادة " قد تمتد ل
ساعة كاملة او حتى تقصر ل ٥ دقائق ، و لكلاهما نفس التأثير!
ما
لا تدركه هو ان هذا التصرف يرسل رسالة واضحة تقول انك تهتم بالعالم
الخارجي و الطوارئ اكثر من اهتمامك بعالمك الداخلي و قيمك المهمة.
حسناً و ماذا يعني هذا ؟
هذا
يعني ان يومك ( نتيجة هذه ال ٥ دقائق او حتى ٦٠ دقيقة ) باكمله تحوّل إلى "
ردود افعال " ، الى استجابة لكل الطوارئ و أصبحت انت في حالة من التوتر.
اما
عقلك الباطن - افضل أصدقائك و ألد اعدائك -، فمره تلو المره ، يتبرمج ان
العالم الخارجي اهم. اهم من اي شيء اخر. اهم حتى منك. و نتائج هذا لا
يمكنني حقاً ان أتوقعها لك : قد تأتي لك على هيئة سعي لا منتهي لارضاء
الآخرين او رغبة في ان يتقبلك الجميع ، من يدري.
حسناً. عرفنا " المشكلة " و عرفنا سبب كونها " مشكلة " ، كيف بإمكاني ان اتعامل مع هذا الوقت بحكمة ؟
النصيحة
الاولى هي ان تؤجل تواصلك بعالمك الخارج ، بقدر ما تسطيع. Brendon
Burchard ( براندون ) ينصح على الأقل ال ٤٥ دقائق الاولى من يومك !
النصيحة الثانية هي ان تضيف عادات او طقوس مفيدة:
براندون
شخصيا ينصح بان تبدأ يومك ب: عمل قائمة مهام لما عليك فعله ، و من عليك
التواصل معه ، و عمل الرياضة ، و الفطور و التامل. و من ثم بعد ذلك كله
بإمكانك - بناء على قائمة المهام - عمل ما عليك فعله. ما ليس على قائمتك لا
يحضى باي اهتمام.
شخصيات
اخرى تنصح بان تبدأ يومك ب حمدالله لهذه الفرصة لهذا اليوم ، التدوين او
التفريغ عن ما يشغل بالك ، و شيء من التامل ( كل هذا و انت على الفراش ).
أمور اخرى انا شخصيا انصحك فيها :
-ارسال طاقة حب ( موجوده في المدونة ، الرابط في الأسفل )
-
وضع يدك على قلبك ، سؤاله عن حاله. ( امر جديد بدأت فيه ، ممتع حقيقة ،
للاسف لا اذكر اسم التي تعلمته منها ) و من ثم سؤاله عن ماذا يرغبه لهذا
اليوم.
- الاسئلة التوكيدية مثل #سؤال_صح ( منتشر في تويتر ) او تحدي الاسئلة موجوده في المدونة ، الرابط في الأسفل )
- تنظيف الداتا لأمر ما او جانب من جوانب حياتك
-
جلسة خيال لامر ترغب ب تحققه. ( مقاومة العقل الواعي في هذه الفترة تكون
شبة منعدمه مما يساعد على برمجة العقل الباطن بما تريده ، و تذكر ان ما
يراه العقل يؤمن به و ما يؤمن به يصبح حقيقة )
- اذكر الله : تسبيح ، استغفار ، او أوراد أربعينية ( قريبا مقالة عنها هنا )
النصيحة الثالثة: كن صبورا
تغيرك
لن يحدث على عجل و لن يحدث ما تريد و انت تشعر بتأنيب. و حتى نتائج هذا
التغير لن تحدث على عجل. لا شي - الا امر الله - يحدث على عجل في هذا
البعد.
بإمكانك وضع ملاحظة لاصقة على شاشة جوالك تذكرك ان عالمك الداخلي اهم من هذا الخارجي الموجود على جهازك 🏻. و ربما تضع العادات الجديدة التي قررت ان تبدأ ب فعلها.
بإمكانك
البدء بتمديد ٥ دقائق في البداية ، و من ثم زيادتها تدرجياً. من الممكن ان
تجد نفسك قد انتكست لعادتك السابقة ، ايضا لا تجزع و لا تأنب ذاتك ، كن
صبوراً معها. التغير بسيط لكنه قد لا يكون سهلاً
.
.
تحدي ارسال طاقة حب
تحدي الاسئلة
.
.
من فضلك لا تنقل هذه المادة ل قنوات او قروبات اخرى
.
.
انت خليفة الله على ارضه
أسيكون راضٍ عن خلافتك ؟
حنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق