الاثنين، 4 مايو 2015

اخطاء شائعة


سلامٌ على من اتبع الهُدى 








من خلال استشفائي للاسئلة الي توصلني بالاسك 

و من المنشنات الي توصلني بتويتر و من مصادر اخرى 
لاحظت تكرر هالامور بشكل كبير 
ف قررت ان تكون تدوينة اليوم عن هالاخطاء 

بسم الله نبدا 







بالمناسبة بامكانك الحصول على جديد التدوينات بالضغط على زر "انضام لهذا الموقع "







-إيجابي فقط

اعتقاد منتشر أن كونك تعسى لتطوير ذاتك
هو ان تكون ايجابي وَ ايجابي على الدوام ، وَ هذا خاطئ تماماً !

إنكار مشاعرك وَ ذبذباتك المنخفظة حل غير صالح وَ غير فعال على المدى الطويل ،


يؤسفني ان اقول لك بان ستصاب ب انفجارات غير منطقية

تشمل شعور بالضيق ، قلة النوم ، رغبة بالعزلة ، رغبة بالبكاء ...

وَ سينتهي بك الامر بالاعتقاد بان دعوة تطوير الذات

هي في الواقع دعوة مادية فلسفية بحته !  


فصلت في هذا الموضوع في تدوينة ﻻ تكون إيجابي !



-مقاومة لل " سلبيين"

مرة أخرى مجرد ما ان يهتم احد بالتنمية الذاتية
 وَ يصبح " إيجابي " حتى ينفر وَ يحكم وَ يقيم وَ يتقزز من كل شخص سلبي

وَ في هذه الحالة يسيطر الايجو على الشخص ،

منسيا اياه انه كان في يوم من الأيام في مرحلة نفس مرحلة هذا الشخص السلبي !

ليس هذا فقط بل وَ يؤكد تماماً انك ما زلت تحت قبعة " السلبين "

وَ ان كان بدون وعي منك ،
 فَ كونك تحسس وَ تنزعج من هذا الامر فهو انعكاس لك - شئت ام ابيت - !   

التصرف الصحيح هو ان:

 ﻻ تقاومهم ،
 ﻻ ترفضهم ،
 ﻻ تحكم عليهم باحكام 
، ﻻ تنتقده ،
 وَ حتى ﻻ تحاول تغيّرهم !
فقط تقبل مرحلتهم الحالية



- الرغبة في تغيّر الاخرين   


البعض مجرد ما يظن نفسة اصبح ايجابي او واعي .. و اشدد على كلمة " يظن " 
يرغب في تغيّر من حوله 

البعض حتى يمكن يدخل مجال تطوير الذات حتى يغير في الاخرين 

لو كنت واعي حقيقةً لاحترمت مرحلتهم الحالية 

في مرحلة من مراحل حياتك ، انت كنت مثل هذا الشخص الذي ترغب في تغيره و ربما كنت اسوأ 

لم تتغيّر انت حتى = قررت انت التغير !

لا يمكنك اتخاذ القرارات نيابة عن الاخرين ، لا يحق لك ! 


خلقك الله و خلق جميع بني ادم بحرية اختيار ... كل شخص يملك حرية اختيار 
من تكون لتسلب هذا الخيار من شخص ؟ 
بالذات ان الله اعطاه هذا الحق ! 

احترم مرحلة الاخرين ايا كانت 

اذا تحدثوا بما يسيء إليك ... لك حرية الاختيار بالتصرف كما ترغب 

بامكانك توجيهم بان الحديث عن امور مماثلة هو امر غير مقبول بالنسبة لك ، و اذا لم يستجيبوا بامكانك مغادرتهم 


من المهم ان اذكر ان جمع سيتغير معك ، و جمع اخر لن يفعل !
قرارتهم 
اختيارتهم 
حريتهم الشخصية 

مو شغلك !




-طريق واحد صحيح

الغالبية يسألون " كيف بدات ؟ " ، " من اين بدات ؟ " ، " ماذا قرأت؟  "
وَ في الحقيقة ان ﻻ يوجد طريق واحد صحيح ، ايا كان الطريق الذي تسلكة ما دمت تمتلك نية وَ هدف واضحين فانت ستصل
هناك من يبدأ بالكتب
هناك من يبدأ بالدورات
هناك من يبدأ من المعاهد وَ الاكادميات وَ الأندية
ﻻ يهم من اين تبدا ، انت لك رسالتك الخاصة وَ لك طريقك الخاص
ﻻ نسخ مكررة هنا !


-مشاعر منخفضة = أحداث سلبية

الكثير يعتقد ان كونه في مشاعر منخفضة راح يجذب له مباشرة أحداث سلبية
فريدريك داوسن ذكر انك في حاجة إلى ايام عديدة من المشاعر المنخفضة قوية لتجذب أحداث منخفضة مثلها ،بالمقابل كونك في مشاعر وَ ذبذبات عالية لفترة قليلة يجذب لك أحداث سعيدة !
الايجابي طاقته عالية بينما السلبي طاقته منخفظة
إذا من يجذب الحدث السلبي ؟
اعتقادك السلبي هو في الواقع ما يجذب لك أحداث سلبية ، ﻻ مشاعرك وَ ذبذباتك المنخفضة !
كيف تصحح اعتقادك هذا ؟
اعترف به ، اكتبه على ورقة ، انوي - لفظيا- إلغاءه ، قم بتمزيق الورق بعد ذلك احرق الورق



-تجاهل النسبية

باختصار شديد النسبية تعني " بالنسبة لك انت "
لك شخص نسبية خاصة به ، تشمل جميع جوانب حياتك : الصحة ، المال ، العلاقات وَ الحب ، العمل وَ المهنة ..الخ
شخص لم يسبق له ان امتلك 10 آلاف ، كيف له ان يطلب مليونين مثلا ؟


كونه طلب طلب يوفق حدود " نسبيته " فَ هو/هي 

سيواجهون مشكلة في تلقي طلبه

احب ان اشبة الامر ب ابن وَ ابوه ..

 فَ مثلا يستحيل ان يوليه مسؤولية قيادة السيارة في سن الخامسة
، ﻻن بالنسبة له - اي نسبيته - هذا الامر مضر وَ خطير عليه
قد يسمح له في سن التاسعة بان يقود تحت مراقبته

، ايضا هذا ﻻن بالنسبة له في هذا العمر الامر اقل خطورة

في سن المراهقة قد يسمح له بان يقود بدون مراقبة - وَ لربما حتى بدون رخصة - ، ايضا هذا ﻻن بالنسبة له الأمر مناسب وَ غير مضر


بالمثل اللّہ - وَ للّہ  المثل الاعلى -

من خلال كونك يتعامل معك ،
 انت ذلك الابن المحتاج إلى صقل
ايضا النسبية قد تكون متفاوته من جانب لاخر

، فقد تكن نسبيتك بالمال اعلى من نسبيتك بالعلاقات ...
كيف تزيد نسبيتك ؟
مفهوم الخطوات الصغيرة " baby steps " هو الجواب

، فَ مثلا من ناحية المال ابدا برقم مناسب لك
 ، رقم في وعيك تكون قادر على الوصول له
 ، حدده ك هدف لك ،
 بعد ذلك زد تدريجيا



-التبعية

" كل الاتباع اغبياء "
صلاح الراشد
مشكلة الاتباع انهم يتعلقون بالمُتبع وَ افكاره

 ، ﻻ يفصلون بينه وَ بين افكاره
العلوم بغالبيتها  وَ تحديدا علوم الطاقة تعتمد على البحث الفردي وَ التجدد


قد يخطا الباحث وَ قد يغير رأيه في امر كان يشدد به من قبل

، هذا ﻻ يعني ابدا انه شخص سيء او كاذب او حتى منافق

الاتباع - خصوصا حديثي العهد - يملكون تفكير تبعي بحت ؛

 بمعنى ان الشخص فيهم عندما يحترم معلم
 فهو ياخذ بكل ما يأتي به من دون تفكير
من دون تحليل من دون وعي .. فقط ترديد كالببغاء

ثم ماذا يحدث لاصحاب التفكير التبعي عندما يخطأ معلمهم ؟

 إما ان يحاول جاهدا أن يدافع عنه
ليصدم فيما بعد أن معلمه اقر بخطأه وَ في تصرفهم هذا كثير من الايجو
، أو أن ينفر من هذه العلوم تماماً وَ بشكل كلي  
او سلسلة من الاحداث الغير مستحبة


اصحاب التفكير التبعي 

ﻻ يؤمنون بفكرة فصل الشخص عن الجريمة !
بالنسبة لهم هي واحد 

، هم ﻻ يناقشون الفكرة
 ، هم يناقشون المفكر !
ضف إلى ذلك الاتباع فقط يصدقون بمعلمهم فقط ،
 غير مصدقين او حتى مهتتمين بباقي المعلمين
،  هم يعتمدون مدرسة واحده فقط .. 
المشكلة في هذا الامر انه يجعلهم ضيقين الافق

هم على ضلالة على مستويات عديدة
كونك محب لمعلم فَ البحث في فكرته/اعتقاده/رأيه ﻻ تؤدي للخلاف ،

 اما الاختلاف فلا ضرر فيه



- النسخ وَ اللصق


كل علم تمر به يحتاج شيئا من التنقيح شيئا من التجديد
في العصر الحالي العلوم تجدد كل 6 اشهر
اكتفائك بالمعلومة التي وصلتك ، اكتفائك بالنسخ وَ اللصق ... يجعلك

1 تابع
2 -وَ اعتذر عن هاللفظ - عالة

الأمر الوحيد الثابت في الكون هو التغير

ﻻ بأس بان تكون بدايتك بالتطبيق لكن عليك ان تختبر وَ تستكشف ..   

اضف إلى ذلك لو بحث عن اي علم من العلوم ستجد فيه شيئا من الشركيات

 ، شيئا من الاخطاء ، امر ناقص ..
اكتفائك بالنسخ وَ اللصق يجعلك تنفر من هذه العلوم 
او حتى ربما تطبق الخطأ/النقص




- تغير عاجل سريع 



الغالب لدية قلة في الصبر و رغبة قوية في حدوث ما يرغب الان 


في كل امور الحياة كل امر يتطلب وقت معالجة buffer time 


وقت المعالجة يتغير من شخص لاخر من مهمة لاخرى 


القاعدة العامة :


ما في الداخل = ما في الخارج 


اذا لم يعجبك خارجك فهو نتاج داخلك 


تعمل على تصحيح الداخل ليتصحح الخارج


قلة صبر ان تعمل التصليح في نفسك الان و تتوقع ان ترى نتيجته في الخارج الان !


يتطلب الامر وقت ... -مرة اخرى- يتختلف من شخص لاخر و من مهمة لاخرى 


إذا وجدت ان التغير في الخارج لم يحدث لمدة تزيد عن 3 اشهر

؛فانت فعليا لم تصلح ما في داخلك !



- الاعتماد على غير الله 

اتعجب جدا من شخص يظن ان حله و خلاصه عند بشري 

اين الله ؟


لن انكر القدر العظيم الذي يمكن ان يحدثه توجيه او نصيحة من شخص عالم 


لكن التعلق به و كأنه المنقذ و المخلص الوحيد في هذا الكون امر بعيد تمام البعد عن ما يجب عليك فعله 


اطلب المشورة و النصح ، لكن لا تضع ثقتك بغير الله !






~ توافيق 

هناك 3 تعليقات: